قهوة ساده على كتاب السيناريو
صفحة 1 من اصل 1
هل غياب التخصص يصل بنا الى الضياع فى السينما
قهوة ساده على كتاب السيناريو
فى حوار مع الأستاذ أشرف راجح المدرس بمعهد السينما عن مادة السيناريو عن ازمة السيناريو في مصر اخذ يتحدث عن إضراب كتاب السيناريو الامريكان مطالبين رفع اجورهم
و استهل حديثة بان مهنة كتابة السيناريو المهنه الوحيده من بين المهن السنيمائية التى لايمكن ان تنقرض حيث ان بقية المهن من الممكن ان تستغنى عنها بالكمبيوتر .. لذلك حقق اضراب كتاب السيناريو الامريكان الغرض المرجو منه .. و لكن نحن فى مصر ليس لدينا المنظومه او الشكل المتماسك نقابيا بالنسبة للسيناريو .. على الرغم من ضرورة تفعيل دور التقابة تجاه كتاب السيناريو المتخصصين من غيرهم من كتاب السيناريو الغير منخصصين او غير النقابيين ..
فقلت له خلاص اعملو اضراب لكى يتجه المسؤلين لتصحيح اوضاع كتاب السيناريو المتخصصين
اذا اتفقت معك فيما يتعلق بتصحيح اوضاع كتاب السيناريو فى مصر .. فان ذلك لن يتحقق عن طريق الاضراب .. لان الاضراب يحتاج الى كيان فى البداية حتى ياتى الاضراب بثماره .. و من ثم فيجب فى البداية الاعتراف بكينونة هذه المهنه .. و ان تكون هذه المهنه محمية من دخول دخلاء عليها غير متخصصين و النقابيين .. و ان تكون هذه المهنه فى حماية من تعسف الاجور .. و ان تكون هذه المهنه لها تحديد حد ادنى للاجور لانه لا يجوز ان يكون هناك تفاوت حاد و كبير فى الاجور بحيث يحصل احدهم على 15,000 جنية فى الحلقة التليفزيونية و الاخر يحصل على 150 جنية للحلقة .. بالاضافه الى ان المهنه اصبحت مشاع بمعنى ان اى شخص يمكنه العمل ككاتب سيناريو ..
و هنا قلت له ما هو ده بسبب ازمة السيناريو فى مصر
مشكلة السيناريو هى مشكلة تواصل بين كاتب السيناريو المحترف و قنوات الانتاج ففى الاونه الاخيرة ترددت كثيرا على لسان البعض مقولة ان هناك ازمة نصوص و انه لا يوجد هناك سيناريوهات جيده و لكن الحقيقة ان الازمة فى التواصل بين المنتجين و السيناريستات المحترفين فليس هناك محاولات جاده لانتاج سيناريو هات عالية المستوى و ليس هناك شكل منظم للتعامل مع كتاب السيناريو النقابيين و خريجى معهد السينما الذين لديهم سيناريوهات جيده حبيسة الادراج منذ سنين والموجوده فى السوق لا تخضع لاى شكل سردى سليم ولا يوجد به الحد الادنى من عناصر كتابة السيناريو
و هنا سألته هل يكون دخول غير المتخصصين اضاع الفرص على المتخصصين بالعمل فى السيناريو
فأجابني قائلا أن شكل صناعة السينما اختلف عن زى قبل فالسينما عمل جماعى يبدا بالنص الجيد ثم المخرج ثم ايجاد الفنانين و الفنيين لصناعة الفيلم و لكن اختلفت تلك القواعد فاصبح الفيلم ينتج بطريقة المشروع بمعنى ان هناك منتج .. ونجم .. و من خلال النقاش تتبلور الفكره و يتم تكليف احدهم بكتابة السيناريو .. و فقا لميول المنتج و متطلبات النجم و تكون النتيجة فيلم شبية بالاسكتشات لا يرقى الى مستوى الفيلم السينمائى
فتابعه فتابعته قائله إذا وجود النجم الاوحد الذى يمثل و يكتب و يخرج الفيلم اثرت بالسلب على مهنة السيناريو
ان فكرة تفصيل السيناريو للابطال فكرة قديمة الا ان هذا كان لا يمنع ان يكون لكتاب السيناريو رؤياهم الابداعية كما ان النجوم كان لديهم قناعة باهمية دور كاتب السيناريو و اهمية التخصص اما بعض النجوم الحاليين لديهم قناعه بانهم يعرفون جمهورهم جيدا و يعرفون ماذا يريد الجمهور منهم .. ومن ثم فانهم لا يعتقدون انهم بحاجه الى كاتب سيناريو متخصص و لا الى مخرج مبدع .. ويجب التنوية الى ان هذا الاسلوب قد ينجح مرة او مرتين و لكن هذا النجاح لا يدوم لانك لن تستطيع خداع الجمهور طوال الوقت
.. و لكنى ارى بارقة امل و بداية تفاؤل لاننا قضينا اعوام طويلة كان عدد الانتاج فيها محدود و النوعيا الغالبه هى كوميديا الفرس .. اما الان فان الوضع قد اختلف فقد حدث زيادة فى عدد دور العرض و زياده فى الانتاج .. و اصبح هناك ميل للتنوع فى موضوعات الافلام ما بين واقعى و كوميدى و غير ذلك ..
و استهل حديثة بان مهنة كتابة السيناريو المهنه الوحيده من بين المهن السنيمائية التى لايمكن ان تنقرض حيث ان بقية المهن من الممكن ان تستغنى عنها بالكمبيوتر .. لذلك حقق اضراب كتاب السيناريو الامريكان الغرض المرجو منه .. و لكن نحن فى مصر ليس لدينا المنظومه او الشكل المتماسك نقابيا بالنسبة للسيناريو .. على الرغم من ضرورة تفعيل دور التقابة تجاه كتاب السيناريو المتخصصين من غيرهم من كتاب السيناريو الغير منخصصين او غير النقابيين ..
فقلت له خلاص اعملو اضراب لكى يتجه المسؤلين لتصحيح اوضاع كتاب السيناريو المتخصصين
اذا اتفقت معك فيما يتعلق بتصحيح اوضاع كتاب السيناريو فى مصر .. فان ذلك لن يتحقق عن طريق الاضراب .. لان الاضراب يحتاج الى كيان فى البداية حتى ياتى الاضراب بثماره .. و من ثم فيجب فى البداية الاعتراف بكينونة هذه المهنه .. و ان تكون هذه المهنه محمية من دخول دخلاء عليها غير متخصصين و النقابيين .. و ان تكون هذه المهنه فى حماية من تعسف الاجور .. و ان تكون هذه المهنه لها تحديد حد ادنى للاجور لانه لا يجوز ان يكون هناك تفاوت حاد و كبير فى الاجور بحيث يحصل احدهم على 15,000 جنية فى الحلقة التليفزيونية و الاخر يحصل على 150 جنية للحلقة .. بالاضافه الى ان المهنه اصبحت مشاع بمعنى ان اى شخص يمكنه العمل ككاتب سيناريو ..
و هنا قلت له ما هو ده بسبب ازمة السيناريو فى مصر
مشكلة السيناريو هى مشكلة تواصل بين كاتب السيناريو المحترف و قنوات الانتاج ففى الاونه الاخيرة ترددت كثيرا على لسان البعض مقولة ان هناك ازمة نصوص و انه لا يوجد هناك سيناريوهات جيده و لكن الحقيقة ان الازمة فى التواصل بين المنتجين و السيناريستات المحترفين فليس هناك محاولات جاده لانتاج سيناريو هات عالية المستوى و ليس هناك شكل منظم للتعامل مع كتاب السيناريو النقابيين و خريجى معهد السينما الذين لديهم سيناريوهات جيده حبيسة الادراج منذ سنين والموجوده فى السوق لا تخضع لاى شكل سردى سليم ولا يوجد به الحد الادنى من عناصر كتابة السيناريو
و هنا سألته هل يكون دخول غير المتخصصين اضاع الفرص على المتخصصين بالعمل فى السيناريو
فأجابني قائلا أن شكل صناعة السينما اختلف عن زى قبل فالسينما عمل جماعى يبدا بالنص الجيد ثم المخرج ثم ايجاد الفنانين و الفنيين لصناعة الفيلم و لكن اختلفت تلك القواعد فاصبح الفيلم ينتج بطريقة المشروع بمعنى ان هناك منتج .. ونجم .. و من خلال النقاش تتبلور الفكره و يتم تكليف احدهم بكتابة السيناريو .. و فقا لميول المنتج و متطلبات النجم و تكون النتيجة فيلم شبية بالاسكتشات لا يرقى الى مستوى الفيلم السينمائى
فتابعه فتابعته قائله إذا وجود النجم الاوحد الذى يمثل و يكتب و يخرج الفيلم اثرت بالسلب على مهنة السيناريو
ان فكرة تفصيل السيناريو للابطال فكرة قديمة الا ان هذا كان لا يمنع ان يكون لكتاب السيناريو رؤياهم الابداعية كما ان النجوم كان لديهم قناعة باهمية دور كاتب السيناريو و اهمية التخصص اما بعض النجوم الحاليين لديهم قناعه بانهم يعرفون جمهورهم جيدا و يعرفون ماذا يريد الجمهور منهم .. ومن ثم فانهم لا يعتقدون انهم بحاجه الى كاتب سيناريو متخصص و لا الى مخرج مبدع .. ويجب التنوية الى ان هذا الاسلوب قد ينجح مرة او مرتين و لكن هذا النجاح لا يدوم لانك لن تستطيع خداع الجمهور طوال الوقت
.. و لكنى ارى بارقة امل و بداية تفاؤل لاننا قضينا اعوام طويلة كان عدد الانتاج فيها محدود و النوعيا الغالبه هى كوميديا الفرس .. اما الان فان الوضع قد اختلف فقد حدث زيادة فى عدد دور العرض و زياده فى الانتاج .. و اصبح هناك ميل للتنوع فى موضوعات الافلام ما بين واقعى و كوميدى و غير ذلك ..
مروة- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 8
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى