سميرة سعيد: قصة حياتي ليست للبيع
صفحة 1 من اصل 1
سميرة سعيد: قصة حياتي ليست للبيع
سميرة سعيد:
قصة حياتي ليست للبيع
حوار: عبدالله محمد
بعد فترة طويلة من الغياب، عادت سميرة سعيد للساحة الفنية
بالعديد من المفاجآت والصدمات.. فقد فتحت النار علي الكليبات العارية التي تشوه صورة نجوم الغناء لأنها تعتبر أن المرأة التي
تسعي للإثارة تقلل من قدرها وقيمتها.
سميرة أكدت لنا في هذا الحوار أنها ستلعب بطولة فيلم سينمائي بعد أن رفضت تقديم قصة حياتها في عمل فني.
لقائي بها كان في فيلتها الفاخرة في القاهرة الجديدة .. كل شئ في الفيلا يعكس رقي وحس مرهف من صاحبة الفيلا .. وبمجرد لقائي بها قلت لها:
منذ عامين وأنت تؤجلين طرح ألبومك الغنائي الجديد.. لماذا هذا التأجيل المستمر؟
­ أعترف أن فترة غيابي طالت، لكن هناك ظروف فرضت هذا التأجيل منها مشاكل العمل التي عانيت منها أثناء التسجيل، والحمدلله استطعت التغلب عليها، وأيضا ظروف عائلية خاصة بعيدة عن الفن.. أمور كانت تشتت ذهني وأدت لعدم تركيزي الكامل في العمل. إلي جانب العزلة التي فرضتها علي نفسي منذ انتقالي إلي منزلي الجديد.. كنت وقتها أبحث عن الهدوء الكامل، كما أنني قمت بإعادة صياغة وتسجيل بعض الأغنيات لأن تأجيل الألبوم جعل شكل وأسلوب هذه الأغنيات قديمة وبالتالي كان من الضروري إعادة تسجيلها من جديد.. بصراحة كنت أشعر أن الألبوم لم يكتمل كما كنت أحلم وأخطط.. كنت أشعر أن هناك أعمدة مهمة غير موجودة في الألبوم لذلك كنت أفضل التأجيل.
هل تقصدين أنك تعانين أثناء اختيار أغنياتك؟
­ طبعا.. لأن الأغنيات الحلوة قليلة جدا وتحتاج بحث وصبر دائمين للعثور عليها.
الواضح أنك موسوسة في اختياراتك الفنية؟
­ بعد تفكير قالت: قد أكون موسوسة قليلا في اختياراتي الفنية لأنني أسعي لتقديم الأفضل.. أحب دائما أن أقدم أحلي كلمات وألحان وتوزيع، وهذا هو أسلوب كل فنان.. وأعتقد أن هذا القلق مطلوب لكن في حدود معينة.. والمهم في النهاية هو قناعتي بالعمل الذي أقدمه ويحمل اسمي.
هل كنت تشعرين بالخوف من الانهيار الذي يتعرض له سوق الكاسيت لذلك كنت تفضلين التأجيل؟
­ سوق الكاسيت في حالة انهيار منذ سنوات طويلة والكل يعاني منه.. وقرار تأجيلي المستمر لطرح ألبومي كان بسبب ظروفي الخاصة وأيضا مشاكلي مع الشركة المنتجة للعمل، وهذه المشاكل استغرقت شهورا طويلة من المحادثات.. أعترف أنها مشاكل عادية خاصة بالأمور المادية فقط، فقد كان من الضروري أن تكون هناك اتفاقات جديدة.. وهذه المشاكل جعلتني غير قادرة علي التركيز في اختياراتي وتسجيلاتي.. فالاتفاق السابق كان منذ خمس سنوات وخلال هذه الفترة حدثت تفاصيل ومستجدات مادية جديدة تطلبت التعديل.. وفي النهاية وصلنا لحل يرضي الجميع.
هذا هو ألبومك الأخير في عقدك مع الشركة.. ما مخططك الجديد هل سيستمر التعاون بينكما من جديد أم ستنتقلين إلي شركة أخري؟
­ لا أفكر الآن في هذا الموضوع، وأفضل أن أجلس مع نفسي خلال الفترة القادمة لاتخاذ القرار.. والمهم عندي هو طرح الألبوم ومن المتوقع أن يكون خلال شهر ونصف الشهر من الآن.
تردد أنك سافرت البرازيل لتوزيع مجموعة من أغنيات الألبوم هناك؟
­ قالت ضاحكة: سمعت هذا الكلام الغريب ولا أدري من أين يأتي البعض بمثل هذه الأخبار غير الصحيحة، فأنا لم أسافر إلي البرازيل مطلقا ولم أشاهدها في حياتي.. ويبدو أن تسجيلي لأغنيتين تحملان الطابع اللاتيني جعل البعض يظن أنني سافرت إلي البرازيل لتوزيعها، وهذا غير صحيح بالمرة، فنحن في الوطن العربي لدينا موزعون رائعون وعلي أعلي مستوي، وموضوع سفري إلي البرازيل لتوزيع أغنياتي كلام مضحك وغير منطقي.
وما حقيقة الأغنيات التي تم تسريبها من ألبومك الجديد علي الإنترنت؟
­ بالفعل تم تسريب أغنية من أغنيات الألبوم الجديد.. لكن هذه الأغنية لم تكن واضحة المعالم وكان تسجيلها مشوشا.. فقد كان في زيارتي بعض الأصدقاء وكانت بينهم فتاة قامت بتسجيل الأغنية علي جهاز تسجيل صغير دون أن يلاحظها أحد، وبمجرد خروجها من منزلي قامت بطرح الأغنية علي شبكة الإنترنت.. والحمدلله أن جودة التسجيل لم تكن جيدة أو نهائية وكانت غير واضحة المعالم.. وهذا الأمر أنقذني لأن التسجيل لو كان نهائيا كانت ستحدث كارثة، لأن الأغنية ضمن أهم أغنيات الألبوم.
هذا الموقف هل سيجعلك أكثر حرصا في المرات القادمة؟
­ بالطبع لأن الموضوع خطير للغاية.
في كل ألبوماتك الأخيرة نلاحظ حرصك الشديد علي التعاون مع أسماء محددة من المؤلفين والملحنين والموزعين.. لماذا؟
­ هم فنانون متميزون ولهم أعمالهم الناجحة، وبالتالي أحب التعاون المستمر معهم.. إلي جانب معرفتهم المسبقة بما يصلح لي ويناسبني من أغنيات.
ولماذا لا تجربين العمل مع غيرهم.. ألا تخشين التكرار؟
­ لا وجود للتكرار لأنهم متجددون باستمرار.. كما أن قيامي بالتجرية مع آخرين يحتاج إلي وقت طويل لأنك عندما تتعاون مع شخص جديد تكتشف أنه غير جاهز لتقديم أغنيات متميزة.. تشعر أن الخبرة تنقصهم وأنهم يحتاجون وقت أطول لتقديم عمل متكامل.. وكلامي هذا لا ينطبق علي الجميع، ففي ألبومي الجديد أتعاون مع ملحن جديد اسمه شريف قطة وأيضا أتعاون لأول مرة مع محمد يحيي
قصة حياتي ليست للبيع
حوار: عبدالله محمد
بعد فترة طويلة من الغياب، عادت سميرة سعيد للساحة الفنية
بالعديد من المفاجآت والصدمات.. فقد فتحت النار علي الكليبات العارية التي تشوه صورة نجوم الغناء لأنها تعتبر أن المرأة التي
تسعي للإثارة تقلل من قدرها وقيمتها.
سميرة أكدت لنا في هذا الحوار أنها ستلعب بطولة فيلم سينمائي بعد أن رفضت تقديم قصة حياتها في عمل فني.
لقائي بها كان في فيلتها الفاخرة في القاهرة الجديدة .. كل شئ في الفيلا يعكس رقي وحس مرهف من صاحبة الفيلا .. وبمجرد لقائي بها قلت لها:
منذ عامين وأنت تؤجلين طرح ألبومك الغنائي الجديد.. لماذا هذا التأجيل المستمر؟
­ أعترف أن فترة غيابي طالت، لكن هناك ظروف فرضت هذا التأجيل منها مشاكل العمل التي عانيت منها أثناء التسجيل، والحمدلله استطعت التغلب عليها، وأيضا ظروف عائلية خاصة بعيدة عن الفن.. أمور كانت تشتت ذهني وأدت لعدم تركيزي الكامل في العمل. إلي جانب العزلة التي فرضتها علي نفسي منذ انتقالي إلي منزلي الجديد.. كنت وقتها أبحث عن الهدوء الكامل، كما أنني قمت بإعادة صياغة وتسجيل بعض الأغنيات لأن تأجيل الألبوم جعل شكل وأسلوب هذه الأغنيات قديمة وبالتالي كان من الضروري إعادة تسجيلها من جديد.. بصراحة كنت أشعر أن الألبوم لم يكتمل كما كنت أحلم وأخطط.. كنت أشعر أن هناك أعمدة مهمة غير موجودة في الألبوم لذلك كنت أفضل التأجيل.
هل تقصدين أنك تعانين أثناء اختيار أغنياتك؟
­ طبعا.. لأن الأغنيات الحلوة قليلة جدا وتحتاج بحث وصبر دائمين للعثور عليها.
الواضح أنك موسوسة في اختياراتك الفنية؟
­ بعد تفكير قالت: قد أكون موسوسة قليلا في اختياراتي الفنية لأنني أسعي لتقديم الأفضل.. أحب دائما أن أقدم أحلي كلمات وألحان وتوزيع، وهذا هو أسلوب كل فنان.. وأعتقد أن هذا القلق مطلوب لكن في حدود معينة.. والمهم في النهاية هو قناعتي بالعمل الذي أقدمه ويحمل اسمي.
هل كنت تشعرين بالخوف من الانهيار الذي يتعرض له سوق الكاسيت لذلك كنت تفضلين التأجيل؟
­ سوق الكاسيت في حالة انهيار منذ سنوات طويلة والكل يعاني منه.. وقرار تأجيلي المستمر لطرح ألبومي كان بسبب ظروفي الخاصة وأيضا مشاكلي مع الشركة المنتجة للعمل، وهذه المشاكل استغرقت شهورا طويلة من المحادثات.. أعترف أنها مشاكل عادية خاصة بالأمور المادية فقط، فقد كان من الضروري أن تكون هناك اتفاقات جديدة.. وهذه المشاكل جعلتني غير قادرة علي التركيز في اختياراتي وتسجيلاتي.. فالاتفاق السابق كان منذ خمس سنوات وخلال هذه الفترة حدثت تفاصيل ومستجدات مادية جديدة تطلبت التعديل.. وفي النهاية وصلنا لحل يرضي الجميع.
هذا هو ألبومك الأخير في عقدك مع الشركة.. ما مخططك الجديد هل سيستمر التعاون بينكما من جديد أم ستنتقلين إلي شركة أخري؟
­ لا أفكر الآن في هذا الموضوع، وأفضل أن أجلس مع نفسي خلال الفترة القادمة لاتخاذ القرار.. والمهم عندي هو طرح الألبوم ومن المتوقع أن يكون خلال شهر ونصف الشهر من الآن.
تردد أنك سافرت البرازيل لتوزيع مجموعة من أغنيات الألبوم هناك؟
­ قالت ضاحكة: سمعت هذا الكلام الغريب ولا أدري من أين يأتي البعض بمثل هذه الأخبار غير الصحيحة، فأنا لم أسافر إلي البرازيل مطلقا ولم أشاهدها في حياتي.. ويبدو أن تسجيلي لأغنيتين تحملان الطابع اللاتيني جعل البعض يظن أنني سافرت إلي البرازيل لتوزيعها، وهذا غير صحيح بالمرة، فنحن في الوطن العربي لدينا موزعون رائعون وعلي أعلي مستوي، وموضوع سفري إلي البرازيل لتوزيع أغنياتي كلام مضحك وغير منطقي.
وما حقيقة الأغنيات التي تم تسريبها من ألبومك الجديد علي الإنترنت؟
­ بالفعل تم تسريب أغنية من أغنيات الألبوم الجديد.. لكن هذه الأغنية لم تكن واضحة المعالم وكان تسجيلها مشوشا.. فقد كان في زيارتي بعض الأصدقاء وكانت بينهم فتاة قامت بتسجيل الأغنية علي جهاز تسجيل صغير دون أن يلاحظها أحد، وبمجرد خروجها من منزلي قامت بطرح الأغنية علي شبكة الإنترنت.. والحمدلله أن جودة التسجيل لم تكن جيدة أو نهائية وكانت غير واضحة المعالم.. وهذا الأمر أنقذني لأن التسجيل لو كان نهائيا كانت ستحدث كارثة، لأن الأغنية ضمن أهم أغنيات الألبوم.
هذا الموقف هل سيجعلك أكثر حرصا في المرات القادمة؟
­ بالطبع لأن الموضوع خطير للغاية.
في كل ألبوماتك الأخيرة نلاحظ حرصك الشديد علي التعاون مع أسماء محددة من المؤلفين والملحنين والموزعين.. لماذا؟
­ هم فنانون متميزون ولهم أعمالهم الناجحة، وبالتالي أحب التعاون المستمر معهم.. إلي جانب معرفتهم المسبقة بما يصلح لي ويناسبني من أغنيات.
ولماذا لا تجربين العمل مع غيرهم.. ألا تخشين التكرار؟
­ لا وجود للتكرار لأنهم متجددون باستمرار.. كما أن قيامي بالتجرية مع آخرين يحتاج إلي وقت طويل لأنك عندما تتعاون مع شخص جديد تكتشف أنه غير جاهز لتقديم أغنيات متميزة.. تشعر أن الخبرة تنقصهم وأنهم يحتاجون وقت أطول لتقديم عمل متكامل.. وكلامي هذا لا ينطبق علي الجميع، ففي ألبومي الجديد أتعاون مع ملحن جديد اسمه شريف قطة وأيضا أتعاون لأول مرة مع محمد يحيي
DEER- نائب رئيس التحرير
-
عدد الرسائل : 155
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 16/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى