آيتن عامر: لن أقدم الإغراء مثل وفاء.. وأفلام المقاولات انتهت

علي الرغم من أنها الأخت الصغري للفنانة وفاء عامر، فإن آيتن عامر تصر على أنها لم تدخل الفن بالواسطة، بل عن استحقاق، فهي طالبة متفوقة في الفرقة الثالثة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كما أن أول من رشحها للتمثيل هو الفنان الكبير محمد صبحي ووقتها لم يكن يعرف أنها أخت وفاء.
"آيتن" استطاعت أن تتقدم ب"خطوات واثقة" من خلال مسلسلي "أحزان مريم" و"هند علام" لكن نجاح مسلسل "الدالي" الكبير سلط عليها الأضواء بقوة وبدأت تتلقي العروض للمشاركة في أعمال سينمائية كما تستعد لتصوير الجزء الثاني من "الدالي".

ما شعورك بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الدالي" وهل توقعته؟

لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير على الإطلاق، فزملائي في معهد الفنون المسرحية كانوا يحيطونني قائلين مهما فعلتم لن تحققوا نفس نجاح مسلسل نور الشريف العام الماضي "حضرة المتهم أبي" ولا يعقل أن ينجح مسلسلان في عامين متتاليين للنجم نفسه، لهذا كنت في قمة سعادتي حينما نجح "الدالي" بهذا الشكل.

هل كنت ستظهرين بشكل أفضل لو كان عدد الوجوه الجديد أقل بالمسلسل؟

ليس شرطا، فالممثل الذي يجتهد في تقديم دوره سيظهر مهما كان عدد الممثلين المحيطين به.

ما أصعب مشاهدك في مسلسل "الدالي"؟

أصعب مشاهدي مشهد الحريق، حينما قام خالد بإشعال النار في شركة الدالي، ومشهد جنازة أخي، والمشهد الذي ذهبت فيه للاعتذار لأبي سعد الدالي بعد أن اكتشفت حقيقة موضوع زواجه السابق من سيدة غير أمي.

هل شخصية رضوي الدالي كانت شخصية بسيطة لا تحتاج لاجتهاد تمثيلي؟

لا على العكس، الشخصية مليئة بالتفاصيل ولها عدة مراحل عمرية، فهي فتاة لديها مسحة من التدين نراها تقرأ القرآن وترتدي الطرحة عند قبر أخيها ولأرملته، كما نراها خارج بيت الدالي في الجامعة بشكل آخر، فهي مرحة وشقية، بينما بعد تخرجها وتحولها إلى سيدة أعمال نجد شخصيتها تختلف وتصبح أكثر هدوءا، كل هذه النقلات تطلبت مني اجتهادا تمثيليا لأقنع المشاهد بها.

ما أهم ما استفدته من الوقوف أمام النجم نور الشريف؟

الأستاذ نور يحب الوجوه الجديدة ولديه رغبة كبيرة في مساعدتهم وتعليمهم، وأنا شخصيا أعطاني ملحوظات حول طريقة تقطيعي للجمل وطريقة حركتي، بل علمني الكثير عن الإضاءة لدرجة أنني أصبحت "أسطي إضاءة" بعد المسلسل وكل هذا بلا شك يفيد الممثل.

في بداية مشوار وفاء عامر في السينما قدمت أدوار إغراء فهل ستقدمين أدوارا مثلها؟

التكوين الجسماني لوفاء ظلمها، لأنها لم تكن تستطيع تقديم أدوار الطالبة في المدرسة أو الجامعة وكانت تصلح أكثر لأدوار الإغراء التي حصرها فيها المخرجون لفترة، أما أنا فطبيعة تكويني الجسماني تختلف عن وفاء وتناسب أدوار البنت الصغيرة الطالبة في الجامعة والرومانسية، كما أن طبيعة المرحلة نفسها اختلفت فقد اختفت سينما المقاولات والحمد لله.