سميحة ايوب شائعات زواجي تضحكني
صفحة 1 من اصل 1
سميحة ايوب شائعات زواجي تضحكني
احتفلت سيدة المسرح العربي بعيد ميلادها بطريقة خاصة جدا تليق بفنان لديه من التاريخ والوعي ما يجعله دائما بين الناس لا ينفصل عنهم.. سميحة أيوب قضت ليلة عيد ميلادها في صراع وتفكير عميق انتهي الي أن اعتذرت عن مسرحية أغنية للفلوجا التي تحمست لها كثيرا ثم عادت تفكر في الرسالة التي جاءت متأخرة وإلي أن توصلت لقرار الاعتذار كانت قد ضاعت فرصة لقاءها السنوي بأصدقائها في عيد ميلادها الذين أدركوا أن شيئا ما يشغلها فاكتفوا بباقات الورد.. سميحة أيوب كعادة أي أنثي تكتمت سنها بل انها تري انها عادة كل رجل أيضا.. سيدة المسرح احتفلت بعيد الام أو كانت محور الاحتفال به.. فتحت قلبها وخزينة ذكرياتها ولم تنس آراءها الجريئة ولم تفارقها روح الدعابة التي تغلف بها حكمة السنين.
دخلت عليك فوجدتك محاطة بكمية ورد كبيرة كل سنة وأنت وردة بين هذه الورود كيف كان عيد ميلادك هذا العام؟
هو يوم مثل أي يوم ماعدا انني اتلقي فيه التهئنة من الاصدقاء والأهل
ولكني أعرف أن هذا العام لم يكن مثل غيره من الاعوام وقضيت ليلة عيد ميلادك مؤرقة تفكرين في أمر مهم وكنت تفكرين في قرار مهم فما هو هذا القرار؟
بالفعل وكان ذلك بسبب نص مسرحي تحمست له في البداية وكنت افكر في قرار الاعتذار عنه النص يتناول أحداث الفلوجة من خلال مكان يجمع جندي امريكي وعالمة آثار عراقية فاقدة للبصر.. ربما كان تعاطفي مع أهلنا في العراق ورفضي للهمجية الامريكية سبب تحمسي ولكني بعد فترة سألت نفسي ما الذي يفيد الناس من تكرار كلام عرفوه من وسائل الاعلام وتشبعوا منه لدرجة جعلت نزيف الدم اليومي من الاحداث العادية.. ووجدت نفسي سوف أقدم عملا مرهقا لكنه لن يفيد الناس علي الاقل في هذا الوقت بالذات وهو بلغة الدراما 'أنتي كلايمكس' لا توجد ذروة في العمل. نحن نبدأ العمل وكل الاوراق مكشوفة.. هذا يمكن أن يكون مناسبا بعد عشر سنوات نكون خرجنا من الحدث وكان من الممكن أن يكون مناسبا اذا عرض في توقيت قريب من احداث الفلوجة 2004 فيستفيد من سخونة الحدث كأنه صحيفة يومية.. وهذا مافعلته عندما بدأت حرب أكتوبر وقدمنا شدي حيلك يا بلد علي المسرح القومي ورفعنا مسرحية ألف بوسة وبوسة لأنه لم يكن مقبولا أن يحارب جنودنا علي الجبهة ونظل بعيدا عن هذه الاجواء كان لابد أن نشارك في الحرب وعملنا معسكر لنقدم العمل في ساعات معدودة لنكون في قلب الحدث..
أتصور أنه سيكون مثار دهشة عندما يعرف انك تعتذرين عن عمل بهذه الجدية لتقدمين عملا كوميديا في الصيف؟
وهل الكوميديا أو الضحك عمل مخجل نخفيه اننا في أمس الحاجة للبسمة وسط حصار الغم ونار الاسعار.. الناس مهمومة برغيف العيش.. الضحك ليس قلة أدب.. كما أنني لا يعنيني الجهد دون فائدة هذا الذي جعلني أسهر ليلة عيد ميلادي الي أن اتخذت قرار الاعتذار ولم اشعر بالراحة حتي بعد ذلك لانني اشعر بالضيق من أجل المخرج الشاب الموهوب محمد أبوالسعود الذي رشحني للدور ولديه ايمان كبير به.
البعض سيري أن الهروب من المواجهة هو السبب في اعتذارك عن نص مسرحي كان من المفترض أن يعرض في مصر بالتوازي في عدة عواصم أوروبية ما رأيك؟
الفن لا يستبعد المواجهة.. ولكن المهم أن تكون المواجهة في توقيتها.. ان تكون الكلمة في مكانها ليكون تأثيرها المطلوب.. واجهت كثيرا في حياتي ولن يمنعني شيء من كلمة الحق ولكن ما يهمني أن تكون الكلمة في وقتها.
بعيدا عن المواجهة والاعتذار.. هل يمكن أن تتخلين عن التقليد الانثوي الاشهر وتعلنين كم شمعة أطفأت؟
لن اخبرك طبعا..السن ليس مهما المهم الانسان الذي أمامك أحيانا يبدو انسان أكبر من سنه والعكس المهم.. كما أنني أعرف أن الرجال أيضا يخفون أعمارهم الحقيقية.
دخلت عليك فوجدتك محاطة بكمية ورد كبيرة كل سنة وأنت وردة بين هذه الورود كيف كان عيد ميلادك هذا العام؟
هو يوم مثل أي يوم ماعدا انني اتلقي فيه التهئنة من الاصدقاء والأهل
ولكني أعرف أن هذا العام لم يكن مثل غيره من الاعوام وقضيت ليلة عيد ميلادك مؤرقة تفكرين في أمر مهم وكنت تفكرين في قرار مهم فما هو هذا القرار؟
بالفعل وكان ذلك بسبب نص مسرحي تحمست له في البداية وكنت افكر في قرار الاعتذار عنه النص يتناول أحداث الفلوجة من خلال مكان يجمع جندي امريكي وعالمة آثار عراقية فاقدة للبصر.. ربما كان تعاطفي مع أهلنا في العراق ورفضي للهمجية الامريكية سبب تحمسي ولكني بعد فترة سألت نفسي ما الذي يفيد الناس من تكرار كلام عرفوه من وسائل الاعلام وتشبعوا منه لدرجة جعلت نزيف الدم اليومي من الاحداث العادية.. ووجدت نفسي سوف أقدم عملا مرهقا لكنه لن يفيد الناس علي الاقل في هذا الوقت بالذات وهو بلغة الدراما 'أنتي كلايمكس' لا توجد ذروة في العمل. نحن نبدأ العمل وكل الاوراق مكشوفة.. هذا يمكن أن يكون مناسبا بعد عشر سنوات نكون خرجنا من الحدث وكان من الممكن أن يكون مناسبا اذا عرض في توقيت قريب من احداث الفلوجة 2004 فيستفيد من سخونة الحدث كأنه صحيفة يومية.. وهذا مافعلته عندما بدأت حرب أكتوبر وقدمنا شدي حيلك يا بلد علي المسرح القومي ورفعنا مسرحية ألف بوسة وبوسة لأنه لم يكن مقبولا أن يحارب جنودنا علي الجبهة ونظل بعيدا عن هذه الاجواء كان لابد أن نشارك في الحرب وعملنا معسكر لنقدم العمل في ساعات معدودة لنكون في قلب الحدث..
أتصور أنه سيكون مثار دهشة عندما يعرف انك تعتذرين عن عمل بهذه الجدية لتقدمين عملا كوميديا في الصيف؟
وهل الكوميديا أو الضحك عمل مخجل نخفيه اننا في أمس الحاجة للبسمة وسط حصار الغم ونار الاسعار.. الناس مهمومة برغيف العيش.. الضحك ليس قلة أدب.. كما أنني لا يعنيني الجهد دون فائدة هذا الذي جعلني أسهر ليلة عيد ميلادي الي أن اتخذت قرار الاعتذار ولم اشعر بالراحة حتي بعد ذلك لانني اشعر بالضيق من أجل المخرج الشاب الموهوب محمد أبوالسعود الذي رشحني للدور ولديه ايمان كبير به.
البعض سيري أن الهروب من المواجهة هو السبب في اعتذارك عن نص مسرحي كان من المفترض أن يعرض في مصر بالتوازي في عدة عواصم أوروبية ما رأيك؟
الفن لا يستبعد المواجهة.. ولكن المهم أن تكون المواجهة في توقيتها.. ان تكون الكلمة في مكانها ليكون تأثيرها المطلوب.. واجهت كثيرا في حياتي ولن يمنعني شيء من كلمة الحق ولكن ما يهمني أن تكون الكلمة في وقتها.
بعيدا عن المواجهة والاعتذار.. هل يمكن أن تتخلين عن التقليد الانثوي الاشهر وتعلنين كم شمعة أطفأت؟
لن اخبرك طبعا..السن ليس مهما المهم الانسان الذي أمامك أحيانا يبدو انسان أكبر من سنه والعكس المهم.. كما أنني أعرف أن الرجال أيضا يخفون أعمارهم الحقيقية.
DEER- نائب رئيس التحرير
-
عدد الرسائل : 155
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 16/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى