صراع النجوم والمخرجين على المشاهد المحذوفة
صفحة 1 من اصل 1
صراع النجوم والمخرجين على المشاهد المحذوفة
المشاهد المحذوفة.. صراع بين المخرجين والنجوم
اعتراض الفنانة هالة صدقي على حذف المخرج خالد يوسف عدداً من مشاهدها في فيلم «هي فوضى» كانت تراها هي مهمة يثير قضية فنية ساخنة حول حق المخرج في حذف ما يراه من مشاهد لأي ممثل، وهل هذا الحق مطلق أم مقيد خاصة أن الممثل وافق على الدور على أساس السيناريو.
في البداية تشرح هالة صدقي موقفها قائلة: من حقي أن أعترض على حذف مشاهد مهمة لي في فيلم مثل «هي فوضى» خاصة أنني أديتها كما أراد المخرج يوسف شاهين لكن خالد يوسف الذي كان متحكماً في مرحلة المونتاج هو الذي حذفها دون أن أشعر بأن هذا الحذف يفيد الفيلم في شيء فهو يضرني أنا فقط، ولذلك اعترضت وكنت حريصة على أن يفهم الجميع أن هناك مشاهد مهمة لي تم حذفها وهو ما حدث معي من قبل في فيلم «إسكندرية نيويورك» ليوسف شاهين أيضاً، وقتها عاتبته لكنني لم أعترض لاقتناعي بأن يوسف شاهين حذف بعض المشاهد لمصلحة الفيلم وليخرج كما يريده وعندما رشحني لـ »هي فوضى» شعرت بأنه يصالحني بهذا الفيلم لكني فوجئت بما فعله خالد يوسف في مرحلة المونتاج وعموماً أنا كممثلة لا حول لي ولا قوة لكنني بالتأكيد لن أتعاون مع خالد يوسف مرة أخرى.
المخرج خالد يوسف يرى أنه ليس من حق أي ممثل أن يعترض على حذف أي مشاهد له لأنها رؤية المخرج وهو صاحب الحق المطلق في حذف ما يراه حتى لو كان هذا الحذف للدور بالكامل وليس لمشهد أو مشهدين وطالما ارتضى الممثل العمل مع مخرج ما عليه أن يلتزم برؤيته ولا يعترض عليها أبدا، وهذا هو العرف المهني في العالم كله وليس في مصر فقط، ولذلك فأنا مندهش من اعتراض وصراخ هالة صدقي التي تجاوزت في كلامها حدود العرف المهني، وأي مخرج يحترم عمله لا يسمح للممثل أبداً بالتدخل، لكن للأسف بعض النجوم وبسبب عملهم مع مخرجين يقدمون لهم فروض الطاعة والولاء أصبحوا يتدخلون في كل التفاصيل بما في ذلك مرحلة المونتاج ويظنون أنه من حقهم التحكم في كل تفاصيل العمل وما يحذف وما لا يحذف لكنني لست من نوعية هؤلاء المخرجين ولذلك تجدني لا أتعامل مع نجوم بعينهم.
الفنانة اللبنانية دوللي شاهين غاضبة أيضاً من حذف المخرج أحمد أبو زيد بعض مشاهد من دورها في فيلم «الشياطين» وعن ذلك تقول: لو كان المخرج حذف مشهداً أو اثنين لقلت إنه لم يجد لهما أهمية لكن أن يقوم بحذف مشاهد كثيرة ليخرج دوري مختلفاً تماماً عما قرأته وصورته، فهذا ما لا أجد له تفسيراً وحدث لمصلحة فنانين آخرين في الفيلم لتظهر أدوارهم بشكل أكبر وأفضل، ولذلك أنا نادمة على وجودي في هذا الفيلم وأعتبر نفسي وكأنني لم أقدمه أصلاً.
وعما تردد عن قيامها برفع دعوى قضائية ضد المخرج قالت دوللي: لا يمكن أن أرفع قضية على مخرج لأنه حذف نصف دوري تقريباً، لكن الموقف الوحيد الذي يمكنني أن أتخذه هو ألا أعمل معه مرة أخرى.
المؤلف والمخرج أحمد أبو زيد يرفض أن يصبح النجم ممثلاً ومخرجاً في الوقت نفسه ويقول: هناك صلاحيات للمخرج لا خلاف عليها أهمها صلاحياته الكاملة في مرحلة المونتاج ليخرج الفيلم في النهاية كما يتخيله، وأي مخرج يصور أحياناً مشاهد ثم يستغنى عنها أثناء تنفيذ المونتاج، وليس من حق أية ممثلة أن تقول لماذا حذف من دوري خاصة أننا لم نسمع هذا من قبل من الفنانين الكبار أنفسهم فما بالكم بممثلة لا تزال في بداياتها؟
الفنانة داليا البحيري مرت بالمشكلة نفسها في فيلم «أحلام حقيقية» الذي شاركت في بطولته مع حنان ترك وخالد صالح عندما فوجئت أثناء مشاهدتها للفيلم بالمخرج محمد جمعة وقد حذف مشاهد كثيرة ومهمة من دورها مما جعلها تقاطع العرض الخاص للفيلم وتقول عن الواقعة: كنت مقتنعة بالفيلم كما قرأته في السيناريو ولم اتخيل أنه سيظهر على الشاشة بشكل أقل كثيرا مما كان عليه في الورق ورغم أنني لا أملك تغيير شيء مما حدث إلا أنني على الأقل من حقي أن يكون لي موقف أعبر به عن غضبي مما حدث لدوري ومقاطعتي للفيلم كانت أبسط موقف لي والمخرج الجيد هو الذي يحافظ على جهد الفنان ولا يستسهل حذفه خاصة أن بعض المشاهد تستهلك منا جهداً ووقتاً كبيرين وليس من السهل على أي ممثل أن يرى جهده يحذف بكل سهولة.
«أنا لا يمكن أن أستأذن كل فنان قبل أن أحذف له مشهداً في المونتاج»، هكذا بدأ المخرج عمرو عرفة كلامه وأضاف: رغم أنه لم تحدث معي مشاكل من هذا النوع في أي من أفلامي، لكن بوجه عام لكل فنان حقوقه ومثلما من حق الممثل أن يقبل أو يرفض دوراً من البداية فمن حق المخرج أن يكون صاحب الرؤية الأولى والأخيرة للعمل، وبالتالي تنفيذ أي شيء يخدم رؤيته بما في ذلك الاستغناء عن أي مشهد لا يراه ضرورياً للفيلم، وتصوير مشهد ثم حذفه في مرحلة المونتاج ليس عيباً أبداً ولا يقلل من المخرج في شيء لأن هذا يحدث في أي فيلم في العالم فأنا أصور السيناريو، لكن مرحلة المونتاج مرحلة مختلفة تماماً وهي أهم مراحل صناعة الفيلم وبالتالي من حقي كمخرج أن أنفذها كما أريد.
هل يمكن أن يكون نجم العمل السبب وراء حذف مشاهد لزملائه في الفيلم لصالحه؟ سؤال يفرض نفسه أيضا خاصة مع ما يتردد عن تحكم نجوم الشباك في مونتاج أفلامهم وأدوار من معهم، وعن ذلك يقول النجم محمد هنيدي :عن نفسي لم يحدث أبداً أن تدخلت في شغل أي من المخرجين الذين عملت معهم لأنهم جميعاً لهم أسماؤهم مثل سعيد حامد، وشريف عرفة، ونادر جلال، ومحمد يس وغيرهم، ولو لم تكن هناك ثقة كاملة بيني وبينهم ما عملت معهم أصلاً بل وأحياناً يحدث أن يحذف أحد المخرجين مشهداً لي أنا شخصياً كبطل الفيلم واحترم تماما رؤيته وقراره وأي نجم يثق في نفسه لا يمكن أبداً أن يطلب من مخرج فيلم أن يحذف مشاهد من أدوار زملائه في الفيلم، ليس فقط لأن هذا ليس شأنه لكن أيضاً لأن هذا يقلل من قيمته في عيون من يعملون معه وأنا أتحدث عن نفسي وإذا كان هناك آخرون يتدخلون في شغل المخرجين فلا علاقة لي بهم.
اعتراض الفنانة هالة صدقي على حذف المخرج خالد يوسف عدداً من مشاهدها في فيلم «هي فوضى» كانت تراها هي مهمة يثير قضية فنية ساخنة حول حق المخرج في حذف ما يراه من مشاهد لأي ممثل، وهل هذا الحق مطلق أم مقيد خاصة أن الممثل وافق على الدور على أساس السيناريو.
في البداية تشرح هالة صدقي موقفها قائلة: من حقي أن أعترض على حذف مشاهد مهمة لي في فيلم مثل «هي فوضى» خاصة أنني أديتها كما أراد المخرج يوسف شاهين لكن خالد يوسف الذي كان متحكماً في مرحلة المونتاج هو الذي حذفها دون أن أشعر بأن هذا الحذف يفيد الفيلم في شيء فهو يضرني أنا فقط، ولذلك اعترضت وكنت حريصة على أن يفهم الجميع أن هناك مشاهد مهمة لي تم حذفها وهو ما حدث معي من قبل في فيلم «إسكندرية نيويورك» ليوسف شاهين أيضاً، وقتها عاتبته لكنني لم أعترض لاقتناعي بأن يوسف شاهين حذف بعض المشاهد لمصلحة الفيلم وليخرج كما يريده وعندما رشحني لـ »هي فوضى» شعرت بأنه يصالحني بهذا الفيلم لكني فوجئت بما فعله خالد يوسف في مرحلة المونتاج وعموماً أنا كممثلة لا حول لي ولا قوة لكنني بالتأكيد لن أتعاون مع خالد يوسف مرة أخرى.
المخرج خالد يوسف يرى أنه ليس من حق أي ممثل أن يعترض على حذف أي مشاهد له لأنها رؤية المخرج وهو صاحب الحق المطلق في حذف ما يراه حتى لو كان هذا الحذف للدور بالكامل وليس لمشهد أو مشهدين وطالما ارتضى الممثل العمل مع مخرج ما عليه أن يلتزم برؤيته ولا يعترض عليها أبدا، وهذا هو العرف المهني في العالم كله وليس في مصر فقط، ولذلك فأنا مندهش من اعتراض وصراخ هالة صدقي التي تجاوزت في كلامها حدود العرف المهني، وأي مخرج يحترم عمله لا يسمح للممثل أبداً بالتدخل، لكن للأسف بعض النجوم وبسبب عملهم مع مخرجين يقدمون لهم فروض الطاعة والولاء أصبحوا يتدخلون في كل التفاصيل بما في ذلك مرحلة المونتاج ويظنون أنه من حقهم التحكم في كل تفاصيل العمل وما يحذف وما لا يحذف لكنني لست من نوعية هؤلاء المخرجين ولذلك تجدني لا أتعامل مع نجوم بعينهم.
الفنانة اللبنانية دوللي شاهين غاضبة أيضاً من حذف المخرج أحمد أبو زيد بعض مشاهد من دورها في فيلم «الشياطين» وعن ذلك تقول: لو كان المخرج حذف مشهداً أو اثنين لقلت إنه لم يجد لهما أهمية لكن أن يقوم بحذف مشاهد كثيرة ليخرج دوري مختلفاً تماماً عما قرأته وصورته، فهذا ما لا أجد له تفسيراً وحدث لمصلحة فنانين آخرين في الفيلم لتظهر أدوارهم بشكل أكبر وأفضل، ولذلك أنا نادمة على وجودي في هذا الفيلم وأعتبر نفسي وكأنني لم أقدمه أصلاً.
وعما تردد عن قيامها برفع دعوى قضائية ضد المخرج قالت دوللي: لا يمكن أن أرفع قضية على مخرج لأنه حذف نصف دوري تقريباً، لكن الموقف الوحيد الذي يمكنني أن أتخذه هو ألا أعمل معه مرة أخرى.
المؤلف والمخرج أحمد أبو زيد يرفض أن يصبح النجم ممثلاً ومخرجاً في الوقت نفسه ويقول: هناك صلاحيات للمخرج لا خلاف عليها أهمها صلاحياته الكاملة في مرحلة المونتاج ليخرج الفيلم في النهاية كما يتخيله، وأي مخرج يصور أحياناً مشاهد ثم يستغنى عنها أثناء تنفيذ المونتاج، وليس من حق أية ممثلة أن تقول لماذا حذف من دوري خاصة أننا لم نسمع هذا من قبل من الفنانين الكبار أنفسهم فما بالكم بممثلة لا تزال في بداياتها؟
الفنانة داليا البحيري مرت بالمشكلة نفسها في فيلم «أحلام حقيقية» الذي شاركت في بطولته مع حنان ترك وخالد صالح عندما فوجئت أثناء مشاهدتها للفيلم بالمخرج محمد جمعة وقد حذف مشاهد كثيرة ومهمة من دورها مما جعلها تقاطع العرض الخاص للفيلم وتقول عن الواقعة: كنت مقتنعة بالفيلم كما قرأته في السيناريو ولم اتخيل أنه سيظهر على الشاشة بشكل أقل كثيرا مما كان عليه في الورق ورغم أنني لا أملك تغيير شيء مما حدث إلا أنني على الأقل من حقي أن يكون لي موقف أعبر به عن غضبي مما حدث لدوري ومقاطعتي للفيلم كانت أبسط موقف لي والمخرج الجيد هو الذي يحافظ على جهد الفنان ولا يستسهل حذفه خاصة أن بعض المشاهد تستهلك منا جهداً ووقتاً كبيرين وليس من السهل على أي ممثل أن يرى جهده يحذف بكل سهولة.
«أنا لا يمكن أن أستأذن كل فنان قبل أن أحذف له مشهداً في المونتاج»، هكذا بدأ المخرج عمرو عرفة كلامه وأضاف: رغم أنه لم تحدث معي مشاكل من هذا النوع في أي من أفلامي، لكن بوجه عام لكل فنان حقوقه ومثلما من حق الممثل أن يقبل أو يرفض دوراً من البداية فمن حق المخرج أن يكون صاحب الرؤية الأولى والأخيرة للعمل، وبالتالي تنفيذ أي شيء يخدم رؤيته بما في ذلك الاستغناء عن أي مشهد لا يراه ضرورياً للفيلم، وتصوير مشهد ثم حذفه في مرحلة المونتاج ليس عيباً أبداً ولا يقلل من المخرج في شيء لأن هذا يحدث في أي فيلم في العالم فأنا أصور السيناريو، لكن مرحلة المونتاج مرحلة مختلفة تماماً وهي أهم مراحل صناعة الفيلم وبالتالي من حقي كمخرج أن أنفذها كما أريد.
هل يمكن أن يكون نجم العمل السبب وراء حذف مشاهد لزملائه في الفيلم لصالحه؟ سؤال يفرض نفسه أيضا خاصة مع ما يتردد عن تحكم نجوم الشباك في مونتاج أفلامهم وأدوار من معهم، وعن ذلك يقول النجم محمد هنيدي :عن نفسي لم يحدث أبداً أن تدخلت في شغل أي من المخرجين الذين عملت معهم لأنهم جميعاً لهم أسماؤهم مثل سعيد حامد، وشريف عرفة، ونادر جلال، ومحمد يس وغيرهم، ولو لم تكن هناك ثقة كاملة بيني وبينهم ما عملت معهم أصلاً بل وأحياناً يحدث أن يحذف أحد المخرجين مشهداً لي أنا شخصياً كبطل الفيلم واحترم تماما رؤيته وقراره وأي نجم يثق في نفسه لا يمكن أبداً أن يطلب من مخرج فيلم أن يحذف مشاهد من أدوار زملائه في الفيلم، ليس فقط لأن هذا ليس شأنه لكن أيضاً لأن هذا يقلل من قيمته في عيون من يعملون معه وأنا أتحدث عن نفسي وإذا كان هناك آخرون يتدخلون في شغل المخرجين فلا علاقة لي بهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى